من روائع السينما الامريكية
فيلم اسمه The Last Castle .. بيحكى عن سجن بيضم المذنبيين العسكريين و بيوصلهم مدان جديد كان
جنرال عسكرى قضى كل حياته ف المعارك و الحروب .. كل العسكريين بيعظموه
و بيحترموه وبيعتبروه مثل اعلى .. حتى مدير السجن اللى هو غريمه ف السياق الدرامى بيشهد
له بالكفاءة و الجدارة..و هو كمان حافظ اسماء و تفاصيل كل اللي خدموا معاه.. حاجه
كده اسطوريه .. فى مشهد غريب .. المساجين عندهم زيارة و منهم الجنرال ده ..
الجنرال بيدخل متأخر على غير عادته ف الالتزام بالمواعيد .. عسكرى الحراسه بينبهه انه فاضل خمس دقايق بس
للزيارة .. الجنرال بيبص بعينيه كده ع الناس اللى قاعده .. بيتحرك ببطىء و استحياء
ل شابه تلاتينيه .. بينطق اسمها بصيغة استفهام ف ب تبص ناحيته ف بيتأكد انها صاحبة
الاسم .. مين الأموره ؟ .. بنته .. اه ماكنش متأكد ان دى بنته .. بيسلموا على بعض
زى الغرب .. بيسألها عن حفيده اللى مش عارف هو ف سنة كام و ماشفهوش قبل كده غير ف
الصور .. وبعدين بيسكتوا علشان مش لاقين حاجه مشتركة يتكلموا فيها .. بتقطع السكوت
ده و تسأله .. أنت طلبت منى اجيلك ليه ؟ احنا مانعرفش حاجه عن بعض .. الراجل
بيستغرب .. بيقولها بصى انا مش متأكد اذا كنت اب كويس ولا أب وحش .. فبتقاطعه ..
أنت ماكنتش أب أصلا ..و ب تحاول تقلل حدة كلامها و تتأسف .. و بتقوله أنت راجل
عسكرى عظيم و خدمت البلد كتير و ماتستهلش
تكون ف المكان ده .. بس أنا مش ح أقدر أزورك تانى لأن مافيش بينا حاجة ممكن نتكلم
فيها ..أنا كان عندى ليستة اسئلة و أخبار كنت مستنيه أشوفك علشان اقولهالك .. فضلت فترة طويلة مستنياك يمكن
لغاية العشرين من عمرى بس أنت اللى ماجيتش .. انما دلوقتى .. مابقاش عندى اى حاجة
اقولها لك
الجنرال الأسطورة
طلع أب سىء و مهلهل .. أو مش أب أصلا على وصف بنته .. السؤال المهم اللى لازم
نسأله لنفسنا بقى ..احنا لما ح نوصل لسن الجنرال
ده كده ح نكون راضيين عن وقتنا و
مجهودنا و أسلوب حياتنا اللى قضناه ..و لا
ح نندم و نكتشف إن كان فيه حاجات تانيه كانت اولى باهتمامنا.. ح نكون مبسوطين
بمدح و تعظيم معظم الناس اللى حوالينا طول
الوقت.. ولا ح نبقي عايزين نبيع كل ده و نشتري مدح شخص واحد بس فى يادوب خمس دقايق
No comments:
Post a Comment