Saturday, November 17, 2018

بائعة الورد


اقتربت العجوز من فتاة عشرينية تضغط فى عصبية ازرار هاتفها المحمول فى عبوث و هى تجلس على احد مقاعد الانتظار فى محطة المترو .. تميل العجوز بجسدها لتقترب من أذن الفتاة ثم تهمس .. " تيك تاك.. تيك تاك .. تيك تاك.. تيك تاك.. تيك تاك "
الفتاة : أوفففف .. أنتى تانى! .. يا ستى ارحمينى بقى .. مش عايزة ورد أنا مش ح أشترى .. الله يحنن
العجوز : تيك تاك.. تيك تاك .. تيك تاك.. تيك تاك.. تيك تاك
الفتاة : ايه تيك تاك اللى أنتى خوتانى بيها دى ؟ .. انتى خرسا ؟!
العجوز :  ( و هى تشير الى راحة ساعدها الأيسر ) تيك تاك .. تيك تاك
الفتاة :اااه ..  الساعة ؟ .. الساعة بقت تمانية و نص يا ستى .. ارتاحتى ؟
العجوز : ( تهز رأسها نافية فى دلال طفلة فى الخامسة من عمرها )
الفتاة : طب اومال عاوزة ايه بس .. انا مش عارفة افهمك
العجوز : (تتحرك لتمر على ثلاث مقاعد شاغرة بجوار الفتاة ثم تقف امام الرابع ..  تشير للفتاة بسبابتها .. ثم تنظر يمنة و يسرى .. بعدها تجلس و تنظر لراحد يدها اليسرى ) تيك تاك .. تيك تاك .. تيك تاك
الفتاة : أيوة ..  أنا مستنيه حد هنا و هو لسة ماجاش .. أول ما ييجى ح ..
العجوز : ( قاطعت كلام الفتاة فى ضحكة طفوليه ما لبثت أن تحولت لقهقهات  عجوز استمرت  طويلا و لم تتوقف حتى نالت من صدرها سعال حاد على ما يبدو أنه كان السبب الرئيسى لتوقف تلك الضحكات)
الفتاة : أنتى مجنونة .. صح ؟
العجوز : ( تهز رأسها نافيه فى غضب الأطفال .. ثم تضع سبابتها أمام فمها و تحملق فى عين الفتاة الجالسة قبالتها.. و كأنها تنهاها عن التلفظ بتلك السبة ثانية)
الفتاة : تهز رأسها غير مبالية لأمر العجوز .. وتمسك بهاتفها تعيد معه نفس الكرة ..تضغط  نفس الارقام و تنتظر نفس المدة  ف تستقبل نفس الرد من نفس المرسل اليه  .. نفس كل شىء ..  لم يزد الا عبوثها و لم يقل الا صبرها  
العجوز : ( تغمز للفتاة بعينها اليمنى .. و تضيف على وجهها ابتسامة خجل .. ثم تشبك سبابتيها و ابهاميها فى علامة قلب امام الفتاة .. سريعا ما تفصلهما و تدارى بكف يديها ابتسامة أعرض على فمها)
استطاعت تلك الحركة ان تهرب ابتسامة مهمومة على وجه الفتاة التى كانت على وشك الأنفجار
الفتاة : أيوة .. هو ده ( ثم ترسم بيديها علامة القلب مرة أخرى) و هى تبتسم .. و أول ماييجى ح..
العجوز : ( قاطعتها بضحكتها الطفولية المعهودة)
الفتاة : ( و قد ضاق بها ذرعا ) أنتى ليه بتضحكى كده كل ما أقولك أنه جاى ؟! .. انتى ليه مش مصدقة أنه جاى ؟
العجوز :  ( وقد تلاشت ملامحها الطفوليه و هى تنظر بطرف عينها للفتاة)
كانت تلك النظرة معهودة لكلتاهما .. تلك النظرة التى تنظرها الأم لابنها عند ارتكابه الخطأ نفسه الذى طالما عاهدها على عدم تكراره .. نظرة المعلم  لتلميذه عندما يخيب فى حل نفس المسألة التى طال شرحها .. نظرة الصغيرة لأبيها بعد نسيانه حلوتها بعدما طال تذكيره .. نظرة تغنى طرفيها عن الكلام أو حتى الإشارات .. يجلد فيها الناظر المنظور اليه بنظره .. فيطيل النظر او يقصره على قدر جرمه .. ثم ما يلبث أن يقطع النظرة خشية على قلب المنظور اليه المعترف بذنبه .. ف برغم الجرم .. الجلاد محب و المجلود حبيبه

Sunday, October 14, 2018

الوقت


من روائع السينما الامريكية فيلم اسمه The Last Castle .. بيحكى عن سجن بيضم المذنبيين العسكريين و بيوصلهم مدان جديد كان جنرال عسكرى قضى كل حياته ف المعارك و الحروب .. كل العسكريين بيعظموه و بيحترموه وبيعتبروه مثل اعلى .. حتى مدير السجن اللى هو غريمه ف السياق الدرامى بيشهد له بالكفاءة و الجدارة..و هو كمان حافظ اسماء و تفاصيل كل اللي خدموا معاه.. حاجه كده اسطوريه .. فى مشهد غريب .. المساجين عندهم زيارة و منهم الجنرال ده .. الجنرال بيدخل متأخر على غير عادته ف الالتزام بالمواعيد  .. عسكرى الحراسه بينبهه انه فاضل خمس دقايق بس للزيارة .. الجنرال بيبص بعينيه كده ع الناس اللى قاعده .. بيتحرك ببطىء و استحياء ل شابه تلاتينيه .. بينطق اسمها بصيغة استفهام ف ب تبص ناحيته ف بيتأكد انها صاحبة الاسم .. مين الأموره ؟ .. بنته .. اه ماكنش متأكد ان دى بنته .. بيسلموا على بعض زى الغرب .. بيسألها عن حفيده اللى مش عارف هو ف سنة كام و ماشفهوش قبل كده غير ف الصور .. وبعدين بيسكتوا علشان مش لاقين حاجه مشتركة يتكلموا فيها .. بتقطع السكوت ده و تسأله .. أنت طلبت منى اجيلك ليه ؟ احنا مانعرفش حاجه عن بعض .. الراجل بيستغرب .. بيقولها بصى انا مش متأكد اذا كنت اب كويس ولا أب وحش .. فبتقاطعه .. أنت ماكنتش أب أصلا ..و ب تحاول تقلل حدة كلامها و تتأسف .. و بتقوله أنت راجل عسكرى عظيم  و خدمت البلد كتير و ماتستهلش تكون ف المكان ده .. بس أنا مش ح أقدر أزورك تانى لأن مافيش بينا حاجة ممكن نتكلم فيها ..أنا كان عندى ليستة اسئلة و أخبار كنت مستنيه أشوفك علشان  اقولهالك .. فضلت فترة طويلة مستنياك يمكن لغاية العشرين من عمرى بس أنت اللى ماجيتش .. انما دلوقتى .. مابقاش عندى اى حاجة اقولها لك
الجنرال الأسطورة طلع أب سىء و مهلهل .. أو مش أب أصلا على وصف بنته .. السؤال المهم اللى لازم نسأله لنفسنا بقى ..احنا لما ح نوصل لسن الجنرال  ده كده ح نكون راضيين عن  وقتنا و مجهودنا  و أسلوب حياتنا اللى قضناه ..و لا ح نندم و نكتشف إن كان فيه حاجات تانيه كانت اولى باهتمامنا.. ح نكون مبسوطين بمدح  و تعظيم معظم الناس اللى حوالينا طول الوقت.. ولا ح نبقي عايزين نبيع كل ده و نشتري مدح شخص واحد بس فى يادوب خمس دقايق

Thursday, September 20, 2018

الحب الدرامى
















في مسلسل امريكاني اسمه هاوس بيتكلم عن فريق اطباء بيتعرض عليهم حالات مرضيه صعب تشخيصها.. من ضمن الحالات بنت عندها 15 سنه محترفة ف لعبة التزلج علي الخشب..لعبه خطيرة.. المتسابق فيها بيقع كتير و اصاباته بتبقي عنيفه.. البنت دي كانت بتفوز ف اللعبة و بعد ما بتفوز بتروح لاخوها اللي عنده 13 سنه بس مصاب بضمور ف العضلات و قعيد علي كرسي متحرك.. و تبدأ تزقه معاها ف جوله من التزلج علي الخشب و هو علي كرسيه.. حاجة عمره ما تخيل انه ممكن يعملها ف حياته.. البنت تعبت و راحت المستشفى و الدكاتره بيسألوها انتي بتمارسي الرياضة دي من امتي.. قالتلهم ان الموضوع بدأ من سنتين.. لما اصحاب اخوها ف الفصل بدأوا يمارسوا اللعبه دي و هو كان معجب بيهم و كان نفسه يلعب زيهم .. قررت تحقق له امنيته من خلالها.. ومع ان اللعبة ولادي شويه.. بقت اشطر واحده فيهم.. بس علشان خاطر اخوها يبقي مبسوط.. عمرك شوفت حب بالمنظر ده؟!
اه شوفت.. الاكله اللي امك او مراتك بتعملهالك بالرغم من انها ما بتحبهاش.. المشوار اللي جوزك او ابوكي بيروحوه معاكي و هو تقيل علي قلبهم.. اللبس اللي بتشتريهولك اختك الكبيرة و هي مش ملزمه.. و ريموت التليفزيون اللي بتسيبهولك علشان عارفه ان ده ميعاد الماتش .. مش لازم الحب يبقي درامي قوي علشان نحس بيه.. هو نفس المبدأ.. ناس بتسخر وقتها و طاقتها علشان تعمل حاجة ح تبسط ناس تانيه ف المقام الاول.. بلاش نآلف مشاعر الناس اللي بيحبونا و نرميها ف نطاق الطبيعي و المفروض.

الدكاترة شخصوا حاله البنت و اكتشفوا انها محتاجة زرع رئة و الا ح تموت.. اخوها اتبرعلها ب نص رئه علشان ينقذ حياتها بالرغم من ان ده بيقلل من عدد السنيين اللي فاضلة ف عمره بسبب حالته الصحيه.. اخته رفضت ف البدايه.. قالها اوعي تكوني فاكرة اني مش عارف انتى بتعملي ايه علشاني.. انا عارف انك بتحاولي تخليني جزء من انجازاتك.. بس انا عمري ما حسيت ب ده و انا بتفرج علي انجازاتك من علي كرسي متحرك.. انما دلوقتي عندي فرصه فعلا اكون جزء منك و انتي بتحققي الانجازات دي.. لما تكون حته من جسمي موجوده جواكي

 ماعتقدش ان حد فينا حابب انه يتحب حب درامي كده.. لان ماحدش ح يقدر يدفع تمن الحب ده بنفس العملة الدرامية دي

Sunday, January 14, 2018

إفيهوبيا


هو : لما روحت الشركة التانية بقى كنت باخد فلوس أكتر .. بس لاقيت نفسى مابتعلمش حاجة زى الشركة الاولانية .. فاهمانى  ؟
هى  : اه طبعا .. اللى هو جيت تظبط البنطلون الجاكتة ضربت  .. ههههههههه
هو : افندم ؟!  .. ايه اللى أنتى بتقوليه ده !
هى : امممم .. لأ .. يعنى كنت بحاول اثبتلك انى فاهمة بس بطريقة مختصرة
هو : بس أنا ماكنتش باتكلم عن لبس .. انا كنت باتكلم عن الشغل
هى : مين جاب سيرة اللبس ؟!
هو : انتى .. قولتى جاكتة و بنطلون تقريبا أو حاجة زى كده
هى : ثانية واحدة بقى كده معلش .. جيت أظبط البنطلون الجاكتة ضربت .. الجملة دى مش بتفكرك بحاجة
هو : لأ .. حاجة ايه  ؟
هى : المتزوجون !
هو : مين دول
هى . دوووول !! ..  تمام .. تمام جدا .. الحمد لله إن ربنا كشفك على حقيقتك قبل ما اوافق عليك و يبقى فيه ما بينا أى حاجة رسمي .. و يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا .. وهوب دبل كيك  طلى بالأبيض طلى يا زهرة النيسان  .. و نلاقى نفسنا فجأة يا رب يا ربنا تكبر و تبقى قدنا .. وعلشان مانظلمش العيال دى ما بينا .. احنا لازم ننفصل من دلوقت
هو :  هو فيه ايه بالظبط ؟
هى : خلاص .. كل اللى بينا خلاص .. و أحلامنااا .. بقت دخااااان .. دخااان
هو: أحلام ايه .. أنا كنت لسة بعرفك بنفسى .. و ايه دخان ده كمان
هى : يا نهارك أسود .. أنت لا قفشات أفلام و لا حتى كوبليهات أغانى ... ياااااه ده أنت نينة قوى
هو : نينة ؟!
هى : توء .. ايه الزهق ده .. يعنى نيلة .. بس اللى بيقولها ف الفيلم كان اخنف .. منبى يا معنمى منبى
هو : حضرتك متأكدة انك بتتكلمى عربى
هى : أومال لأ  .. أومال طبعا
هو : اومال انا ليه مش عارف اللى حضرتك بتقوليه ؟
هى : علشان دى حاجات لو عرفتوها تبقوا  عمد
هو : قصد حضرتك إنك بتتكلمى بلغة اعجز عن فهمها
هى : خليها  " يعجز أمثالى عن فهمها " ..و تتحسبلك نقطة .. أصل  دى لوحدها كده كانت افيه فى مدرسة المشاغبين
هو : المسرحية ؟ .. مسرحية مدرسة المشاغبين .. دى أنا عارفها
هى : حلو
هو :بتاعة  فؤاد المهندس تقريبا
هى : يا عينى ع الحلو لما تبهدله الأيام
هو : ليه بس  ؟  .. ما الأمور كانت بدأت تمشى ما بينا كويس أهو .. ماكملناش ليه
هى :  راجع بتقولى اللى ما بينا وبتسأل ليه مكملناش  .. اسأل روحك مين استنى و مين استغنى و باع ببلاش
هو : أنتى ليه مكبرة الموضوع قوى كده .. أنا بس كنت بعرفك بنفسى و كنت ح اطلب منك تعرفينى بنفسك
هى :اعرفك بنفسى !..  أنا كائن حى باعيش و بتاعيش .. أنا رئيس جمهورية نفسى .. أنت بتسأل أسئلة غير منطقية على فكرة
هو : معلش سامحينى
هى : اسامحك ازاى بعد مانجستلى الكباريه ؟
هو : كباريه ؟! .. أنتى بتروحى كباريهات ؟
هى : ياعم بهزر معاك أنت فطيت و قفت كده ليه .. اقعد اقعد ..الكافيه كله بيبص علينا اقعد ..  و خلاص سامحتك سامحتك .. سامحتك كتيير
هو : أنا بصراحة قلقت .. من الواضح أنك بتحبى الهزار
هى : وبحب الناس الرايقة اللى بتضحك على طول
هو :  طب ده شىء كويس جدا .. متهيألى فيه مابينا حاجات مشتركة
هى : ده أنت كداب كدب الأبل
هو : ربنا يسامحك .. أنا فعلا ماليش تجارب يعنى قبل كده و مابعرفش أقول كلام متزوق .. بس قولت أجرب معاكى يمكن لما أجرب  اطلع باعرف
هى : أقسم بالله لو اللى فى دماغى ده حقيقى نلبس دبل حالا .. و الخميس االى جاى تبقى شكبة وتكب تكاب   .. الجملة الأخيرة دى أنت واخدها من أحمد مكى صح ؟
هو : لأ و الله دى بمجهودى .. أنا أصلا مش قايل لحد إنى جاى أقابلك
هى : بيوتيفول
هو : الله يكرم أصلك .. مادام كده بقى .. تحبى نكمل كلام  فى مواضيع تانية
هى : لأ .. خالص .. أبسلوتلى
هو : ازاى لأ و ابسلوتلى فى نفس الجملة يعنى .. أنتى عارفة أساسا إن الكلمتين دول عكس بعض ؟
هى : ااااااااه .... يا مرك يا مهجة يا مرك
هو: مين مهجة دى ؟
هى : كانت وفاء مكى باين
هو :  ازاى مهجة كانت وفاء ؟! ..أنتى  بتختبرينى اذا كنت مركز فى كلامك  ولا لأ .. للأسف ح أنجح فى الاختبار ده ههههه ..  أنتى وقعتى فى واحد بيركز جدا ف كلام اللى قدامه .. بختك كده بقى
هى :  اه يا ميلة بختك يا ميااار
هو : فهمتك المرة دى  .. ميار دى كانت وفاء
هى : ميار دى كانت دلال يا عم  
  هو: لا إله إلا الله  .. أنتى كويسة ؟ .. بدنيا و صحيا و .. و .. و عقليا يعنى
هى : طب و الله دى فكرة كويسة .. بص يابن الناس .. أنا كنت مخبية عنك حاجة مهمة .. أنا عندى مرض نفسى  خطيير اسمه افيهوبيا
هو : يا ساتر يارب .. افيهوبيا ؟! .. يعنى بتتخنقوا من الاماكن المغلقة .. ولا بتتخنقوا من الأدوار العالية .. و لا..
هى : احنا بنتخنق بسرعة ..و من أى حاجة بقى
هو : مفهوم مفهوم
هى : الدكاترة بقى  قالولى إنى لازم أرتبط بشاب افيهوبى زىى  و إلا ح اتعقد و أموت فى حادثة موسيكل .. مش أنت افيهوبى برضه
هو : لأ فال الله و لا فالك  .. افيهوبى ايه ..  انا طبيعى الحمد لله . أنتى طبعا ربنا يشفيكى بس احنا مش ح ينفع .. انا بقى ااا .. انا ااا .. يعنى ااا .. معلش أنا بس افتكرت ميعاد دكتور السنان دلوقتى حالا .. لازم امشى علشان اعمل كشف النضارة الجديد وكده
هى : ده كشف سنان و لا نظر و لا أنت متلخبط و لا ايه بالظبط  
هو : سنان كانت نظر .. زى ميار كانت وفاء كده .. و مالكيش دعوة يا ستى بلخبطتى .. ركزى أنتى بس ف حالك .. ربنا يعنيك على ما بالاكى .. أنا مضطر استأذن بقى
هى : ح تسيبنى !! .. ده أنا كنت لسه ح أقولك تجيش نعيش سوا .. هوى يبتدى و لا ينتهيش
هو: لأ معلش مش ح ينفع .. بصى .. احنا دلوقتى  تجيش نعيش .. ونبقى نأجل سوا و هوا ده وقت تانى .. بعدين بعدين
هى : طب ماتنساش تبلغ هالة بقى إن موضوعنا فكس
هو:  و هالة دى ح تطلع مين بقى !
هى : لأ لأ .. هالة اللى هى زميلتك فى الشركة و صاحبتى .. اللى هى اتفقت معانا ع القعدة دى
هو : أيوة أيوة .. دى بنى أدمة  بحق و حقيقى
هى : شوفت بقى .. يعنى روح ... وحرام تسيبها كده .. لازم تقولها ع اللى حصل
هو : أه أه .. أكيد .. سلام بقى سلام
هى : سلام و الرحمة يا سيدى .. اوففف .. الحمد لله الواحد كان .. ايه ده الحساب ! .. خد يا .. يا .. هو كان اسمه ايه .. يا استاذ .. يا ريس .. يا معرفة هالة أنت .. مشى ! .. ح احاسب أنا ولا ايه .. قطيعة ..  ماحدش بياكلها بالساهل