Tuesday, July 23, 2013

المواطن مصرى 1

ممكن نقعد نستريح هنا شوية لو تعبتى
حرام عليك دى تالت مرة نقعد نستريح ع السلم هو لسة كتير
تلت ادوار بس يا حياة
طب امسكلى الجيبونة
اه حاضر أهو ... أسيب
أه خلاص سيب
بقى يا ربى فيه واحدة ليلة فرحها تتعذب كده
بس و الله كان فرح ولا أحلى .. ما شاء الله يعنى
هو فين الفرح ده يا مواطن .. دى هى يا دوبك ساعة يتيمة ف قاعة مناسبات  قد كدهو .. لا كل الناس اللى عزمناهم كانوا لاقيين مكان يقعدوا .. و لا حتى لحقنا نتصور
هوششش .. أيه يا حياة .. صوتك .. احنا ع السلم
ياخويا بقى .. أنا فاض بيا و مليت على رأى الست
و هى دى برضه أغنية تفتكريها للست دلوقتى .. ماعندك مثلا أنت عمرى ..أمل حياتى .. سيرة الحب .. أهواك
حد الله يا مواطن عمرك ما بتعرف تقول جملة على بعضها تفرحنى .. لازم تيجى ف أخرها كدة و  تقفلنى منك
ليه بس
أهواك دى يا أخويا بتاعة عب حليم .. بتكدب عليا ف أول ليلة ف جوازنا .. أمال بعد سنتين هتعمل ايه .. هتغنيلى أغنية الحانطور و تقولى أنها بتاعة الست برضه
طب بزمتك في راجل ف الدنيا بيغنى لمراته بعد سنتين جواز .. و لا بعد شهرين حتى .. ساعتها هتلاقينى بغنى غلطة ل هانى شاكر  .. كوكب تانى لمدحت صالح  ..أو  بخاف لحمادة هلال
طب اتلم بقى و اقصر الشر بدل ما تطلع عليك جنونتى و أحنا ع السلم  و اصحى كل الجيران يغنولك يا عينى ع الوله بتاعة شادية .. عارفها  يا روحى
طب قومى .. قومى 
طب امسكلى الجيبونة
أهو .. خلاص أسيب ؟
أه سيب 
 يكون ف معلومك مافيش راحة تانى ع السلم لغاية ما نوصل .. (هامسا) أبويا كان كان عنده حق .. أنا المفروض اوريكى العين الحمرا من أولها
بتقول حاجة يا مواطن ؟
باذكر ربنا ف سرى يا حياة
(هامسة) ماما كان عندها حق .. صنف نمرود
بتقولى ايه يا حياة ؟
بدعيلك يا حبيبى ربنا يتقبل الذكر
طب اعمليلك همة شوية
وراك أهو

***********************************

خشى برجلك اليمين يا حياة
مش ح ينفع ... الباب مش ح يعدينا كلنا كده
كلنا ايه .. هو أنا و أنتى بس
يوه .. و الجيبونة دى أوديها فين يعنى ؟
أنتى ليه محسسانى إنى متجوز اتنين يا حياة ؟ .. و الجيبونة دى بقى إن شاء الله ح تفضل قاعدة معانا كتيير ؟
لأ .. بكرة الصبح إن شاء الله ح ارجع الفستان كله لصاحبته
ماشى .. أدينى أنا دخلت أهو .. اتفضلى ادخلى انتى و الست الجيبونة بقى .. سمى وانتى داخلة
بسم الله
ايه مالك واقفة كدة ليه ما بتتحركيش
أصل أنا بصراحة يعنى يا مواطن .. حلمى طول حياتى يعنى .. ان فارس احلامى اللى هتجوزه .. اللى هو انت يعنى اسم الله على مقامك .. كان نفسى يعنى .. أنه بصراحة كدة يشيلنى من عند باب الشقة .. لغااااااااااااااااااااااااااية أوضة النوم
لغاااااااااااااااية أوضة النوم !! و بتمدى فيها قوى !! .. هى الشقة كلها 63 متر يا حياة .. انت  هتمثلى
أن شا الله تكون متر ف متر .. بقولك حلم حياتى
و انا مقدرش ما حققلكيش حلم حياتك يا حياة .. هاشيلك يا ستى
لأ أستنى
ايه ؟
أصل ف الحلم كان بيبقى نور الشقة كله مطفى و الوناسة بس هى اللى منورة
أيه الوناسة دى كمان ؟
اللمبة الصغيرة دى
اه أصل دى احنا بنقول عليها سهارة
 حاضر يا سيتى .. و أدى النور ..أشيلك بقى 
لأ .. استنى 
ايه تانى؟
شيل الورد اللى فى الزهرية ده و ارميه ع لارض من هنا  لغااااااااية الاوضة
استحالة .. ده مكتوب ف القايمة 
لأ و الله العظيم ماكتبناه
هو الحلم كان فيه ورد ؟
ايوة
 ادى الورد أهو .. فيه حاجة تانى و لا دى الحلقة الاخيرة من الحلم
اه ..  كده تمام
قبل ماشيلك بس يا حياة مش ملاحظة ان الدنيا بقت عتمة قوى كدة .. و انا نضارتى كعب كوباية و مش واخد لسة على تفاصيل الشقة وممكن يعنى .. 
يوووه بقى يا مواطن .. بقولك حلم حياتى يا أخى .. يعنى الحلم اللى كل بنت بتحلم بيه كل ليلة و مستنية الليلة اللى هيتحقق فيها
طب يعنى مافيش و لا ليلة منهم اتخيلتى ب لمبة نيون منورة و لو عن طريق السهو مثلا
لأ .. الوناسة بس .. و ف الحلم فارس أحلامى كان بيشلنى على طول من غير الكلام الكتير اللى انت بتعمله ده
و أنا هثبتلك أنى فارس أحلامك اللى كان فى الحلم يا حياة .. و ادى شيلة .. بسم الله .. انتى طخنتى و لا انا متهيائلى
دى الجيبونة يا مواطن
يادى الزفتة الجيبونة .. هى الاوضة منين
من هنا أهى
أنتى بتشوريلى ؟! .. أنا شايف حاجة ف حلمك الضلمة ده .. إدينى إحداثيات يا حاجة
شمال شرقى يا مواطن..  .. شماااااال  ايووووه .. شرقى بقى شرقيييييى .. لأ بص ف الأرض اوعى تدوس ع الورد .. لأ بص    قدامك ح نخبط ف النيش .. حاسب الورد يا موااااااطننننننن.. دشششششش.. دنننننننن


********************************

يا حياة مش كده يا حياة .. بقالك ساعة قافلة على نفسك باب الاوضة و هاتك يا عياط .. هو أنا يعنى كنت قاصد أوقعك .. و بعدين مانا وقعت معاكى انا كمان .. بس الحمد لله جات سليمة .. افتحى بقى
مش فاتحة  .. ولو سمحت بقى سيبنى لوحدى
على راحتك .. ناولينى البيجاما من عندك بعد اذنك.. هنام ف الصالة
(تفتح باب الغرفة) اتفضل  البيجامة .. و ادى كمان كوفرتة علشان الصالة برد
(يمسك يدها الممدودة بالكوفرتة .. و يقربها اليه متسائلا)  خايفة على م البرد؟.. ده حب بقى
(تشيح بوجهها بعيدا)  أهو كل واحد بيعمل بأصله
لا لا لا .. أصله ايه .. أى واحدة أصيلة كانت هتسيبنى اموت من البرد بالذات  بعد الوقعة اللى انا لسة موقعهالك .. ده أنا فرشتك ف نص الصالة حتة دين  فرشة .. ولا أبو تريكة ل عبد المنصف ف ماتش تلاتة واحد .. هو حب .. طب عينى ف عينك كده
(تحاول أن تلملم ابتسامة قد ارتسمت على وجهها و تنظر اليه ) انت عارف انى بحبك و انا عارفة انك عارف ..ده انا من كتر حبى ليك ساعات بكره انى بحبك
أنتى بتقولى كده لأنك عارفة ان انا كمان بحبك .. و من كتر حبى ليكى بحب كرهك لحبك لية
يا سلام!  ..طب اتفضل بقى .. مش خدت البيجامة و الكوفرتة ..( و تهم بغلق الباب)  
(فيجذبها من يديها مرة أخرى) اسمها " كابرتة" .. أقولك على سر .. بعد كوفرتة و وناسة اللى انتى قولتيهم دول ..أنا حاسس اننا اتسرعنا ف موضوع جوازنا ده
أنت حاسس .. انما أنا بقى متأكدة أننا اتسرعنا فعلا
طب خلاص خلاص ماتزعليش ..ب اهزر معاكوا
معاكوا ؟! .. ده مافيش غيرى
ايه ده ! .. هى الجيبونة نامت و لا إيه ؟
 (ترتسم على وجهها  ابتسامة أعرض لا تقدر على اخفائها  كسابقتها) كمان بتهزر .. مش كفاية إنك بوظت النهاية السعيدة لقصة حبنا 
 . نهاية ؟!... طب كويس أنها باظت ...قرار جوازنا ده ماكنش نهاية ل حبى ليكى .. ده كان بدايته .. حبى ليكى هيبتدى النهارده...و أذا كانن على الشيل يا ستى أهى الليالى جاية كتير .. مش مشكلة لما نقع ف أول مرة .. المهم مانفقدش الثقة ف بعض من أول و قعة .. يا ما بكرة هنقوم و نقع و نتفق و نتخانق و نرضى و نتضايق .. أنا عن نفسى قابلك كده بحلوك و مرك... طب أقولك على أحسن حاجة ممكن نعملها دلوقتى
هتجرب تشيلنى تانى .. صح ؟
يا حياة يا حبيبتى هو انتى ما بتتعلميش .. أنتى كان لازم حد فينا دماغه تتفتح يعنى المرة اللى فاتت علشان تشيلى الموضوع ده من دماغك
بعد الشر .. طب أيه ؟
قومى نتوضى و نصلى .. نصلى ركعتين لله نبدأ بيهم حياتنا .. و بداية حبنا أهى .. ركعتين لينا ف جوف الليل .. علشان يبقوا سبب يجمعنا ف جنة خلد ان شاء الله